بسم الله الرحمن الرحيم
من يدفع الثمن
البداية :
كان شاب يحب والدية على الفطرة وكمان يحبهم لتعاليم الدين كما أوصي العزيز القدير في الديانات السماوية وفى كتابه العزيز القرآن الكريم والآيات الكريمة ومنها :
وبالوالدين إحساناقال تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ) البقرة 83 والإحسان نهاية البر , فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية , وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له (2) وقال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء 36 فأوصى سبحانه بالإحسان إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله عز وجل التي هي آكد الحقوق وأعظمها تنبيها على جلالة شأن الوالدين بنظمهما في سلكها بقوله ( وبالوالدين إحسانا ) وقد كثرت مواقع هذا النظم في التنزيل العزيز كقوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )الإسراء 23- 24 قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة (3) ، وطلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها (4) وعن محمد ابن المنكدر قال : بت أغمز ( المراد بالغمز ما يسمى الآن بالتكبيس ) رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي ، ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه (5) ووصينا الإنسان بوالديهقال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) العنكبوت 8 قيل نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما روى الترمذي : قال سعد أنزلت في أربع آيات فذكر قصة , وقالت أم سعد أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي.. ... ) (6) وقال جل ذكره ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) الأحقاف 15-16 وقال أيضا ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14- 15
--
كان حب الأم بمثابة حب القطط لأولادها التي تحابي وتجابي وتحاجي عليهم من كل صوب أو ناحية أو اتجاه بكل الطرق والوسائل وكل الأسلحة الشرعية وغير الشرعية .
الأب إنسان تربي على حب والديه لدرجة عمياء والذي فعله في دنياه جلس له في حب أبنائه له هذا الوالد كافح لدرجة انه كان يعمل ليل نهار
لمن ؟؟!!
الناتج كان لإخوته ولورثة أبيه من بنين وبنات
ولا كن أين أبنائه ؟؟
هذا هوا حواري وهذا هوا مخزي قصتي التي هي مخزي الموضوع
فهذا الشاب تربي على شبه الانطوائية وعدم الاختلاط بالناس بسبب الظروف المادية وعلما بأنهم كانو من أغنياء البلد التي يسكنوها بترتيب الثاني أو الثالث وعلما بأنه لا يوجد لديهم مهارات تجارية أو صناعية أو حرفية وان لديهم مفهوم حافظ على الموجود يعني الموروث ( بمعني أنا ورثت مبلغ مالي وعقارات وخلاف ذلك – فيجب عليا أن أحافظ عليه كما هوا – ولا يوجد ثقافة التجارة والتطور والنمو لرأس المال ) فمن هذا المنطق وهذا المنطلق تزحزح الترتب إلى المؤهلات الدنيا بل السفلي مع مرور الزمن وفى الجيل الثالث الذي أنا منه تم دفع الثمن .
كيف ذلك:
وهوا أننا أصبحنا بمفهوم المستهلك فقط الذي يسعي إلى أكل عيشه فقط بمعني ( عيش يومك ) وخليها على الله نعم فمن يتوكل على الله فهو حسبه .
تحفظ :-
التوكل ليس بالتواكل وإنما بمفهم اعمل تجد الله تجاهك .
وانقلبت الدنيا على عقب ومرت بل تمر السنوات ويتقدم العمر على عقول الله أعلى واعلم بالقصد والمفهم .
وبداية القصة تأتي هكذا
تربي هذا الشاب على تربية مغلقة تتحدي الزمن والأيام بكل معاني الكلمة من معني ومفهوم ( وأترك لكم هذا المفهوم لتحددوه كل حسب !! ) .
الأم هي صلب الموضوع والتي في نفس الوقت ضحية عقلها والظروف التي تربت فيها والتي حلت عليها أثناء زواجها لأسباب ( يعلمها الله تعالي في علاه ) .
وثقافة الأب هي التي تصنع الحياة والأجيال وتنمي القدرات والموهبة
ونرجع للام فهي تحب ذلك الشاب لدرجة أن البنت لها أكثر من ما يكون لهذا الشاب ( حيث أن البنت حكم وجودها بالبيت فهوا طبيعي – وأما الولد فماذا يكون ) أظن أنني وصلت إلى نصف القصة بهذا المفهوم .
ذهب هذا الشاب بكل الطرق والوسائل لدرجة الهروب وتحدي الأيام حسب ما تعلم ووجد في الحياة وقدراته التي اندحرت بسبب تلك الظروف فهو عندما كان يفعل شي في منظور الناس شي طبيعي وفى نفس الوقت نوع من الموهبة التي تحتاج رعاية وقدرات عائلية لتنمية المواهب ومتابعتها من الأسرة أو الأهل .
وفى منظوره شي فوق الخيالي فهو من يقدر قدراته هوا - من يفهم وجوده وذاته وهوا فقط من يقدر أن يفهم نفسه - فأحيانا الإنسان يريد أن يعبر عن ذاته ولا يقدر وأن يشرح للآخرين أو أن يبوح للآخرين عن ما بداخله .
إما بعدم قدرته عن التعبير وشرح ذاته أو شي ما يمنعه من عدم البوح بالتفصيل - لتحفظات والخوف من أن لا يفهموه بما يجب أن يكون .
فلا أطيل عليكم
ذهب هنا وهناك ذلك الشاب وعمل في غالب أو معظم الأعمال اليدوية والحرفية والى أن امتهن حرفة أو مهنة وذلك بفضل موهبة كانت لديه سابقا حاربته أمه فيها بحكم الوالد كان تارك الأمر للام بفضل عمله وعدم فهمه لذلك الشئ الغريب عنه وبفضل انه لم يشغل باله بتلك الأمور .
انهي ذلك الشاب دراسته المتوسطة كتعليم متوسط وعلما بأن طوحه كان اكبر واسمي من ذلك ولا كن لأسباب كثيرة أحالت دون ذلك والأمر لله من قبل ومن بعد والحمد لله على كل حال بكل رضا نفس .
في أثناء ذلك ارتبك ذلك الشاب بارتباط عاطفي
من يدفع الثمن
البداية :
كان شاب يحب والدية على الفطرة وكمان يحبهم لتعاليم الدين كما أوصي العزيز القدير في الديانات السماوية وفى كتابه العزيز القرآن الكريم والآيات الكريمة ومنها :
وبالوالدين إحساناقال تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ) البقرة 83 والإحسان نهاية البر , فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية , وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له (2) وقال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء 36 فأوصى سبحانه بالإحسان إلى الوالدين إثر تصدير ما يتعلق بحقوق الله عز وجل التي هي آكد الحقوق وأعظمها تنبيها على جلالة شأن الوالدين بنظمهما في سلكها بقوله ( وبالوالدين إحسانا ) وقد كثرت مواقع هذا النظم في التنزيل العزيز كقوله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )الإسراء 23- 24 قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة (3) ، وطلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها (4) وعن محمد ابن المنكدر قال : بت أغمز ( المراد بالغمز ما يسمى الآن بالتكبيس ) رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي ، ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه (5) ووصينا الإنسان بوالديهقال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) العنكبوت 8 قيل نزلت في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما روى الترمذي : قال سعد أنزلت في أربع آيات فذكر قصة , وقالت أم سعد أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية ( ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي.. ... ) (6) وقال جل ذكره ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون ) الأحقاف 15-16 وقال أيضا ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14- 15
--
كان حب الأم بمثابة حب القطط لأولادها التي تحابي وتجابي وتحاجي عليهم من كل صوب أو ناحية أو اتجاه بكل الطرق والوسائل وكل الأسلحة الشرعية وغير الشرعية .
الأب إنسان تربي على حب والديه لدرجة عمياء والذي فعله في دنياه جلس له في حب أبنائه له هذا الوالد كافح لدرجة انه كان يعمل ليل نهار
لمن ؟؟!!
الناتج كان لإخوته ولورثة أبيه من بنين وبنات
ولا كن أين أبنائه ؟؟
هذا هوا حواري وهذا هوا مخزي قصتي التي هي مخزي الموضوع
فهذا الشاب تربي على شبه الانطوائية وعدم الاختلاط بالناس بسبب الظروف المادية وعلما بأنهم كانو من أغنياء البلد التي يسكنوها بترتيب الثاني أو الثالث وعلما بأنه لا يوجد لديهم مهارات تجارية أو صناعية أو حرفية وان لديهم مفهوم حافظ على الموجود يعني الموروث ( بمعني أنا ورثت مبلغ مالي وعقارات وخلاف ذلك – فيجب عليا أن أحافظ عليه كما هوا – ولا يوجد ثقافة التجارة والتطور والنمو لرأس المال ) فمن هذا المنطق وهذا المنطلق تزحزح الترتب إلى المؤهلات الدنيا بل السفلي مع مرور الزمن وفى الجيل الثالث الذي أنا منه تم دفع الثمن .
كيف ذلك:
وهوا أننا أصبحنا بمفهوم المستهلك فقط الذي يسعي إلى أكل عيشه فقط بمعني ( عيش يومك ) وخليها على الله نعم فمن يتوكل على الله فهو حسبه .
تحفظ :-
التوكل ليس بالتواكل وإنما بمفهم اعمل تجد الله تجاهك .
وانقلبت الدنيا على عقب ومرت بل تمر السنوات ويتقدم العمر على عقول الله أعلى واعلم بالقصد والمفهم .
وبداية القصة تأتي هكذا
تربي هذا الشاب على تربية مغلقة تتحدي الزمن والأيام بكل معاني الكلمة من معني ومفهوم ( وأترك لكم هذا المفهوم لتحددوه كل حسب !! ) .
الأم هي صلب الموضوع والتي في نفس الوقت ضحية عقلها والظروف التي تربت فيها والتي حلت عليها أثناء زواجها لأسباب ( يعلمها الله تعالي في علاه ) .
وثقافة الأب هي التي تصنع الحياة والأجيال وتنمي القدرات والموهبة
ونرجع للام فهي تحب ذلك الشاب لدرجة أن البنت لها أكثر من ما يكون لهذا الشاب ( حيث أن البنت حكم وجودها بالبيت فهوا طبيعي – وأما الولد فماذا يكون ) أظن أنني وصلت إلى نصف القصة بهذا المفهوم .
ذهب هذا الشاب بكل الطرق والوسائل لدرجة الهروب وتحدي الأيام حسب ما تعلم ووجد في الحياة وقدراته التي اندحرت بسبب تلك الظروف فهو عندما كان يفعل شي في منظور الناس شي طبيعي وفى نفس الوقت نوع من الموهبة التي تحتاج رعاية وقدرات عائلية لتنمية المواهب ومتابعتها من الأسرة أو الأهل .
وفى منظوره شي فوق الخيالي فهو من يقدر قدراته هوا - من يفهم وجوده وذاته وهوا فقط من يقدر أن يفهم نفسه - فأحيانا الإنسان يريد أن يعبر عن ذاته ولا يقدر وأن يشرح للآخرين أو أن يبوح للآخرين عن ما بداخله .
إما بعدم قدرته عن التعبير وشرح ذاته أو شي ما يمنعه من عدم البوح بالتفصيل - لتحفظات والخوف من أن لا يفهموه بما يجب أن يكون .
فلا أطيل عليكم
ذهب هنا وهناك ذلك الشاب وعمل في غالب أو معظم الأعمال اليدوية والحرفية والى أن امتهن حرفة أو مهنة وذلك بفضل موهبة كانت لديه سابقا حاربته أمه فيها بحكم الوالد كان تارك الأمر للام بفضل عمله وعدم فهمه لذلك الشئ الغريب عنه وبفضل انه لم يشغل باله بتلك الأمور .
انهي ذلك الشاب دراسته المتوسطة كتعليم متوسط وعلما بأن طوحه كان اكبر واسمي من ذلك ولا كن لأسباب كثيرة أحالت دون ذلك والأمر لله من قبل ومن بعد والحمد لله على كل حال بكل رضا نفس .
في أثناء ذلك ارتبك ذلك الشاب بارتباط عاطفي

اعلم اخيى الكريم صاحب الموضوع أن الله عزل وجل يعوض كل انسان فى دنياه وأخرته أو اخرتة بقدر الغذاب الذي يراه فى الدنيا 0
ردحذفمثلا المريض - مرضع يخفف من عذابة ويكون كفارة له
والله اعلى واعلم
بالتوفيق