ومن هنا ايضا
المشكلة الملحة التي تواجه صناعة الحذاء العالمية اليوم، ماتزال هي نفس المشكلة القديمة।إيجاد الحذاء المريح للقدم. بمعنى أدق إيجاد الحذاء بالشكل المطلوب وبالمقياس المناسب للقدم.لقد حدثت ثورة حقيقية في ميدان صناعة الأحذية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. ثورة في تكنولوجيا وفن تصميم الحذاء ومعنى أدق إيجاد الحذاء بالشكل المطلوب وبالمقياس المناسب للقدم.لقد حدثت ثورة حقيقية في ميدان صناعة الأحذية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. ثورة في تكنولوجيا وفن تصميم الحذاء وإنتاجه.إبداع لا متناه في الموضة والألوان. وتطور عارم في مكننة وطرق الإنتاج . أصبح الحذاء قطعة فنية في النحت والتلوين وأعجوبة تكنولوجية في الصنع والإنتاج.لكن مشكلة إيجاد هذا الحذاء بالمقياس المناسب للقدم ماتزال قائمة بدون حل. بل ازدادت سوءا للأسف.يبدو كما لو أن التطور في تصميم الحذاء وصنعه وإنتاجه حدث على حساب راحة المستهلك.وأخذنا نسمع الناس يترحمون على الأيام القديمة الطيبة حين كان الواحد منا يوصي صانع الأحذية لصنع الحذاء على مقاس قدميه وبذوقه الشخصي.لقد استجابت صناعة الأحذية الحديثة لكل حاجات وأذواق المستهلكين. بل خلقت لديهم حاجات وأذواق جديدة، غير مألوفة أحيانا، ومبالغا فيها॥لكن صناعة الأحذية الحديثة لم تفلح في الإستجابة لأبسط مطاليب المستهلك:إيجاد الحذاء المطلوب بالمقياس المناسب لقدمه بدون تكليفه مشقة البحث والانتظار.معاناة المستهلك كبيرة بشكل عام وخاصة الشباب منهم المولعون بالموضة الحديثة، غالبا ما يكون اختيارهم للحذاء على حساب راحة أقدامهم ونموها الطبيعي.وليست معاناة منتجي وباعة الأحذية أنفسهم لمشكلة قياس الأحذية وحجومها قليلة وذلك لعدم تمكنهم من التوفيق ما بين التغييرات السريعة في حقول الموضة والنوعية وما بين توفير القياسات المطلوبة وتلبية طلبات المستهلك من كل ما يرغب في شرائه.ما الحل لمشكلة مقاييس الأحذية؟يستحيل طبعا العثور على حل جاهز سريع.نحن نواجه في العالم العربي وخارجه واحدة من أهم المشاكل العلمية- التكنيكية في إنتاج الأحذية. قامت مجلة الحذاء في الواقع تحت ضغط الحاجة إلى طرح هذه المشكلة وغيرها من المشاكل التي تجابهها صناعتنا وسيجد القارئ في هذا العدد دراسة مطولة مخصصة لمشكلة مقاييس الحذاء وطرق معالجتها في الإنتاج بالأخص. واتفق معكم في أن هذه الدراسة المدرسية لاتكفي لحل المشكلة والإشارة إلى الطريق الصحيح.آمل أن يساهم الإخوان المهندسون والمدراء في مصانع الأحذية والمنتجون والباعة في الأقطار العربية بطرح آرائهم وإرسال ملاحظاتهم ومقترحاتهم ويهمنا كثيرا التعرف على تجاربهم و معالتجاتهم العملية لهذه المشكلة.إن الدراسات والبحوث التي أجريت لمعالجة مشاكل مقاييس الأحذية والحلول التي وضعت قيد التطبيق كانت نافعة لحل بعض مشاكل المستهلكين. منها على سبيل المثال:1. إنتاج أحذية بثلاثة مقاييس عرض لكل طول.2. الشد بمختلف الأرضة في المواضع المناسبة لكل موضة.3. استخدام البزيم في ربط الوجه بمختلف الأشكال والأحجام المناسبة.4. استخدام الشرائط اللاصقة، وهو الابتكار اللطيف البديل لأربطة القدم والبزيم.5. استخدام الأشرطة المطاطية.6. استخدام النعل الداخلي ( الضبان ) لمعالجة مشكلة الحذاء العريض للأقدام الرفيعة.7. الاستعانة بأجهزة قياس القدم اليدوية والالكترونية في دور بيع الأحذية الكبرى.( يمكن الاطلاع على صور لهذه الأجهزة منشورة مع دراسة مقاييس الأحذية في هذا العدد).هذه حلول نافعة في الاستخدام لبعض أنواع الأحذية، ولحل بعض مشاكل القياس، لكنها لا يمكن أن تكون بديلا للحلول العلمية الدقيقة المطلوبة.إن لم نجد الحل في التكنولوجيا الحديثة فعلينا توسيع دائرة البحث في أعماق التكنولوجيا القديمة.لقد وضعت دار النشر والاستشارات التكنيكية يدها على بعض الخطوط للاستفادة من إمكانية التكنولوجيا القديمة على أسس حديثة.وسنوافيكم بما يستجد في هذا الموضوع في أعداد قادمة.
---------------------------------------
http://www.i123.co.cc/index.php
------------------------------
اذا المرء لم يرعاك الا تكلفا .... فدعه ولا تكثر عليه التاسفاففي الناس ابدال وفي الترك راحة .... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفافما كل من تهواه يهواك قلبه .... ولا كل من صافيته لك قد صفااذا لم يكن صفو الودادطبيعة .... فلا خير في ود يجيء تكلفاولا خير في خل يخون خليله .... ويلقاه من بعد المودة بالجفاوينكر عيشا قد تقادم عهده .... ويظهر سرا كان بالامس قد خفاسلام على الدنيا اذا لم يكن بها .... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
http://www.i123.co.cc/index.php
------------------------------
اذا المرء لم يرعاك الا تكلفا .... فدعه ولا تكثر عليه التاسفاففي الناس ابدال وفي الترك راحة .... وفي القلب صبر للحبيب ولو جفافما كل من تهواه يهواك قلبه .... ولا كل من صافيته لك قد صفااذا لم يكن صفو الودادطبيعة .... فلا خير في ود يجيء تكلفاولا خير في خل يخون خليله .... ويلقاه من بعد المودة بالجفاوينكر عيشا قد تقادم عهده .... ويظهر سرا كان بالامس قد خفاسلام على الدنيا اذا لم يكن بها .... صديق صدوق صادق الوعد منصفا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق